آخر الأخبار

أضف النص الخاص بالعنوان هنا

حوار مع الفنان التشكيلي المغربي الأستاذ مصطفى عدلي

حوار مع الفنان التشكيلي المغربي الأستاذ مصطفى عدلي

عبد اللطيف سرحان - الجديدة

بلانكا بريس

الأستاذ أحمد ناجم. مصطفى عدلي، من مواليد مدينة الدار البيضاء سنة 1948، بحي درب السلطان، يعشق كرة القدم، كما يعشق الرسم.فنان تشكيلي عصامي له لمسة خاصة، أعماله توحي بعشقه الصوفي للألوان وهو يسافر عبر الزمن ليكشف أبعاد الحقيقة في أعماله الإبداعية المتميزة، إنه بصدق فنان يستحق منا الاهتمام ووقوف إكبار على أعماله الإبداعية، تلك الأعمال الكثيرة والمتنوعة وهي تهمس لعاشق الإبداع والفن الراقي الجميل: “جئت لك، استعد وتأهب، أنا اللوحة التي تحكي أسرارك في صمت”.والآن أترككم أحبتي مع هذا الحوار العفوي والمقابلة المميزة مع الأستاذ الفنان التشكيلي مصطفى عدلي.حاوره الأستاذ امحمد احمد الطالبي والاستاذ أحمد ناجم في ليلة من ليالي رمضان المبارك:

س 1/ كيف هي البدايات الأولى التي رسمت لك المسير في دروب الفن التشكيلي، وما انتهيت إليه الآن، حكاية هذا الهوس بالألوان؟

ج 1/ وأنا طفل صغير، كنت أعشق الرسم، وكنت أرافق جاراً لنا بحي درب السلطان يدعى أحمد الشرقاوي، خطاط، كنت أرافقه كمساعد حيث أحمل له السلم الذي يصعد عليه، وقد أصبح فيما بعد رساماً تشكيلياً معروفاً على الصعيدين المغربي والعالمي.

س 2/ في مرسمك، ما الذي يحفزك ويدعوك إلى الإبداع داخله، وما هي المادة التي تفضل الرسم عليها؟ ولو تفضلت بالحديث عن اختيارك للألوان.

ج 2/ شيء ما بداخلي، قد يكون إحساساً جميلاً أو ألماً، يدفعني إلى مرسمي، فلا أتمالك نفسي، وآخذ الفرشاة لأضع الألوان على القماش أو نحوه، فقط ما به قد أشعر، فلا أستريح إلا بميلاد فيض أناملي على اللوحة.قد أرسم على كل المواد المتوفرة، لكنني أفضل الاشتغال على القماش، وكل الألوان ألواني، خاصة المتواجدة بالمرسم، وأحيانا حسب الحالة النفسية التي أعتبرها محددة للألوان، بل للعمل ككل، لهذا تكون ألواني إما زاهية أو داكنة، وفي الغالب أميل إلى الألوان الداكنة والحارة كالبني والأحمر والأسود… وبتعبير آخر، فأنا لا أختار الألوان بل هي التي تفرض علي تفسها، فلا أملك إلا أن أستجيب كي يطابق المرسوم ما أريد رسمه.

س 3/ أيهما الأهم: الفن الواقعي، أم الفن التجريدي؟وهل على الفنان أن يبدأ بالمدرسة الواقعية حتى تكون لديه مرجعية لأسس اللون وتكوين لوحته؟

ج 3/ كلاهما مهمان، فلكل مقوماته وخصائصه وجماليته، ولكل مدرسة مرتكزاتها الخاصة بها، والتي أنتجتها ظروفها الموضوعية المختلفة.هما في رأيي ليسا فنَّينِ (اثنين)، بل وجهان لفن جميل واحد.وليس هناك علاقة تراتبية بين الاثنين، بل المسألة إشكالية نضج ورسالة.


س 4/ المواضيع التي تشتغل عليها. ما الأكثر حضوراً في لوحاتك التشكيلية؟

ج 4/ كل المواضيع التي أحببت الاشتغال عليها أستمدها من التراث والموروث الثقافي المغربي، كالأسواق والأسوار والأبواب وغيرها… وأكثرها حضوراً الأبواب والنقود.

س 5/ تكرار عمل سابق بالنسبة لك… هل تجيده؟

ج 5/ ليس أي عمل، بل يشترط أن يثيرني، وفي هذه الحالة لا أعتبره تكراراً، بل عملاً إبداعياً بروح مغايرة لما سبق.

س 6/ بمن تأثرت في بدايات، وماهي أول لوحة لك؟

ج 6/ كنت أعشق الفن الجميل سواء أكان خطاً أ رسماً، ومن الفنانين المغاربة الذين تأثرت بهم أذكر أحمد الشرقاوي، وأحمد بن يسف.

س 7/ برأيك، الفنان هو نتاج الدراسة الأكاديمية، أم هو نتاج الحالة الإبداعية؟

ج 7/ أرى أن الفنان الحقيقي نتاج حياة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on whatsapp
Share on email

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *