منذ أزيد من شهر وساكنة دوار العويسات ومستعملي الطريق الرابطة بين أربعاء الغديرة وجمعة فوكو يضعون أياديهم على قلوبهم، خوفا من وقوع كارثة خطر الذي يهددهم يوميا من جراء سقوط عمود كهربائي وسط الطريق بفعل الرياح والتساقطات التي غمرت المنطقة مؤخرا.
وحاول ممثلو السكان بجماعة اثنين اشتوكة التدخل لدى مصالح المكتب الوطني للكهرباء بالجديدة والبئر الجديد من أجل تدخل مصالح المكتب الوطني للكهرباء لتعويض العمود لكن من دون جدوى، حيث ظلت أذانهم صماء اتجاه صيحات الساكنة وممثليهم وظل شبح الصعقة الكهربائية المميتة يحوم حول كل مستعملي الطريق وساكنة المداشر المجاورة لنقطة المشكل، وظل التلاميذ الذين يستعملون سيارات النقل المدرسي بكثافة على هذا الطريق في قلق دائم لأزيد من شهر على سقوط هذا العمود المهمل، وحدها مصالح المكتب هي التي ترى هذا الخوف العارم “عاديا” ولم تتحرك لحد الآن من أجل إعادة تتبيث عمود جديد خصوصا وأن الساكنة تطوعت لإنجاز أشغال الحفرة التي سيتبث بها العمود الجديد.
وتطالب الساكنة المتضررة بتدخل عاجل لعامل إقليم الجديدة من أجل التدخل لدى مصالح المكتب الوطني للكهرباء محليا وجهويا لإصلاح هذا العطب وتخليص المواطنين ومستعملي الطريق المذكورة من هذا الخطر قبل وقوع الكارثة بفعل الأجواء المناخية التي تعرفها المنطقة على غرار باقي مناطق المملكة. فهل يخلص العامل الجديد محمد سمير الخمليشي الساكنة من هذا الخطر قبل فوات الأوان؟
