قالت نبيلة ارميلي، عمدة الدار البيضاء، إن القطب الاقتصادي والمالي للمغرب وإفريقيا، يسعى إلى أن يصبح مدينة حضرية عصرية ومستدامة وشاملة، تُوازن بين تراثها الثقافي الغني والحلول الحضرية المبتكرة، مع التركيز على التنمية العادلة والاستدامة والتنافسية الاقتصادية.
وأضافت رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء، في كلمة لها، خلال مشاركتها في “منتدى رؤساء البلديات من أجل السلم والتعاون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا)” الذي تواصلت أشغاله على مدى يومي 12 و13 دجنبر الجاري، أن الرؤية التي يسعى مجلس الجماعة لتحقيقها في الدار البيضاء، تتمحور حول التخطيط الاستراتيجي القائم على العدالة المجالية والتوزيع المعقلن للاعتمادات المالية، مسجلةً أن برامج العمل تتسم بالتركيز على الترافع والتواصل المؤسساتي.
وأكدت ارميلي في ذات الكلمة، أن أولوية مجلس جماعة العاصمة الاقتصادية للمملكة المغربية، تتمثل في تعزيز التنمية المحلية من خلال النهوض بالبنيات التحتية الأساسية، مع التركيز على تطوير القطاعات الاقتصادية ومرافق القرب.


