تعرف محطات سيارات الأجرة الصنف الكبير بسبت جزولة نواحي آسفي فوضى عارمة على مستوى نقل المواطنين إلى المناطق والجماعات المجاورة، حيث يتجاوز عدد الركاب في أغلب الأحيان 10 ركاب مما أمام أنظار الجهات المسؤولة مما يتسبب في ازدحام كبير داخل “الطاكسيات ” الذي ينعكس سلبا على الركاب.
وفي واقعة عاينتها “بلانكا بريس” بداية الأسبوع الجاري حين كانت إحدى سيارات الأجرة متوجهة من سبت جزولة إلى السوق الأسبوعي باثنين الغيات وتحمل حوالي 11 راكبا وفي منتصف الطريق عندما اكتشف السائق وجود رجال المراقبة الطرقية حاول الأخير بشتة الطرق إقناع بعض الركاب بالنزول حين استعان بعربة مجرورة التي حملت احد الركاب.
وبعد فشل السائق في إقناع باقي الركاب بالالتحاق بالعربة المجرورة بدابة قدر لها أن تقوم بدور سيارة الأجرة، حول السائق طريقه عبر مسلك طرقي في اتجاه تراب جماعة انكا هروبا من رجال المراقبة وسط دهشة واستغراب جميع الركاب
وفي لحظة غريبة فقد السائق السيطرة على مقود ” الطاكسي ” بعد أن أصابه ارتباك كبير ولولا يقظة أحد الركاب لوقعة كارثة بعد اصتدام سيارة الأجرة بجدران على حافة الطريق.
الحادث خلق هلع كبير وسط الركاب وتسبب في إصابة خفيفة لسيدة كلنت من ضمن الركاب المتواجدين داخل السيارة.
ويؤكد هذا الواقع الفوضى التي باتت تعيشها جل محطات سيارات الأجرة الصنف الكبير بسبت جزولة أمام أنظار الجهات المسؤولة.
وفي انتظار الحد من هذه الظاهرة التي تخالف جميع القوانين المنظمة للقطاع، تبقى سبت جزولة عاصمة للفوضى والعشوائية.