شهد السجن المحلي سيدي موسى بالجديدة مساء يوم الجمعة 3 ماي الجاري، حالة استنفار قصوى، بعد العثور على أحد المعتقلين مدرجا وسط بركة من الدماء داخل أسوار سجن الجديدة و إقدامه على وضع حد لحياته، ليتم نقله في حالة حرجة بين الحياة والموت نحو المستشفى الاقليمي بالجديدة لتلقي الإسعافات الأولية، ونظرا لخطورة الإصابة سيتم نقله إلى مدينة الدار البيضاء.
وحسب مصادر بلانكا بريس فإن المعني بالأمر كان يعاني من اضطرابات نفسية حادة، كما أنه كان يقوم بتصرفات عنيفة وعدوانية ضد نفسه.
وأكدت نفس المصادر أن المعتقل وهو في عقده الثالث متابع بارتكاب جريمة القتل ضد الأصول “قتل والده “منتصف شهر ابريل الماضي بدوار الغضبان التابع للجماعة الترابية مولاي عبد الله.