خلاه ممدود ومشى يعزي في محمود”..
تبقى الأمثال الشعبية المأثورة صادقة في تبليغ معاني الأمور، فرئيس جامعة شعيب الدكالي فعلا ينطبق عليه المثل السالف الذكر بشكل كبير جدا .
فقد كانت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة ، على موعد صباح أمس مع ندوة فكرية كبرى محورها ” معا من أجل بناء مجالات ترابية مستدامة وقادرة على الصمود ” شارك فيها أكاديميون وفاعلون ترابيون وخبراء من فرنسا وحضور نوعي من دول إفريقيا جنوب الصحراء .
لكن للأسف الشديد أن رئيس جامعة شعيب الدكالي ، الذي كان يجب أن يكون في طلائع الحاضرين ، لمنح هذه التظاهرة العلمية النوعية الاعتبار اللازم ، كان عكس ذلك أبرز المتخلفين، وقد قال الناس الذين حضروا ” الغايب حجته معه” والتمسوا له العذر .
لكن كان العذر الحقيقي أقبح من زلة ، لما ظهر ونائباه في الصف الأمامي في محاضرة حول البيئة نظمتها جمعية دكالة بمازغان تزامنا مع ندوة المدرسة الوطنية .
لقد فضل الرئيس وبعض نوابه نشاط صغيرا لأغيار، على نشاط جامعي وازن في صورة صارخة للتنكر للجامعة وأنشطتها، ومستقبلا السيد الرئيس لا تطالب الناس أن يلتفوا حول الجامعة ، لأنه انطبق عليك وإلى أبعد حد ” أنك خلتيه ممدود ومشيتي تعزي في محمود ” ولله في خلقه شؤون.