آخر الأخبار

أضف النص الخاص بالعنوان هنا

طنجة.. فضيحة حي سكني بدون ”واد الحار“ في مدينة المونديال

طنجة.. فضيحة حي سكني بدون ”واد الحار“ في مدينة المونديال

عبد اللطيف سرحان - الجديدة

متابعة:
تقدمت جمعية المرابط للتنمية الإجتماعية، بشكاية إلى والي جهة طنحة تطوان الحسيمة – توصلنا بنسخة منها – من أجل التدخل العاجل لإنصاف ساكنة حي المرابط 1، بئر الغازي، ببني مكادة، بمدينة طنجة، وتمكينهم من الربط بشبكة الماء وقنوات الواد الحار والصرف الصحي والتطهير السائل المحرومين منه منذ سنين طويلة.

إلى ذلك، وفي اتصالهم المباشر بالموقع، تساءل عدد من ساكنة الحي المذكور، حول مآل مشروع ربط حيهم السكني الذي يوجد وسط منطقة حضرية بامتياز، بالماء الصالح للشرب وقنوات الصرف الصحي، معبرين عن مدى معاناتهم الشديدة، بسبب عدم إدراجهم ضمن الساكنة المستفيدة من الربط بهذه الشبكة، في إطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أو ضمن المشروع الطموح ”طنجة الكبرى“ الذي خصص له 760 مليار سنتيم.

وطالبت الساكنة المتضررة من استمرار هذا الوضع الكارثي الغير مقبول، والذي لا يشرف المدينة التي أصبحت تعتبر ثاني قطب اقتصادي في البلاد، ومقبلة على احتضان استحقاقات قارية وعالمية كبرى في مقدمتها كأس العالم لكرة القدم، (طالبت)، برفع الضرر عنها، وإدراجها في برامج التأهيل الحضري.


وتطالب الساكنة من والي الجهة، بضرورة التدخل العاجل من أجل تمكينهم من حقهم في الإستفادة من شبكة الصرف الصحي أسوة بباقي السكان، من أجل حياة أفضل للساكنة وتحسين ظروف عيشها بيئيا وصحيا واجتماعيا بشكل لائق يحفظ لها كرامتها الإنسانية

وذكرت الأسر القاطنة بهذا الحي منذ حوالي 20 سنة، أنها أصبحت تعيش في جحيم يومي لايطاق، وأن حياتها باتت رهينة “الحفر الصحية” التي لولاها لانقلبت المنطقة إلى مستنقع آسن مفتوح يهدد بوقوع كارثة بيئية حقيقة تهدد حياتهم الصحية والبيئية.

هذه الحفر التي أصبحت تهدد الصحة العامة للمواطنين وخاصة الأطفال منهم الذين بدأت تظهر عليهم أعراض امراض الحساسية التنفسية والجلدية، وذلك بسبب السوائل السامة والروائح الكريهة المنبعثة منها، ضدا على قانون تدبير النفايات والتخلص منها، وتكاثر الحشرات الضارة الواحفة والطائرة الناقلة للأمراض والأوبئة التي تتجمع بمحيطها وبمناطق تفريغها خاصة في الصيف وعند ارتفاع درجات الحراة، ما خلق حالة من الاستنفار والخوف والاستياء العارم في نفوس سكان المنطقة المتضررين الذين بدأ بعضهم بالتفكير جديا في بيع عقاراتهم التي تعبوا في اقتنائها، وهجرة المنطقة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on whatsapp
Share on email

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *