في إطار انخراطها الإيجابي والفعال في محاربة احتلال الملك العام بمدينة طنجة، شنت مصالح الملحقة الإدارية السابعة مكرر، بالحضور الفعلي للقائد رئيس الملحقة، حملة واسعة وحازمة لتحرير الملك العام بمنطقة نفوذها الترابي.
وقاد قائد المنطقة، تدخلا ناجحا، يوم الأربعاء 30 أبريل، مدعوما بأعوان السلطة المحلية وفرقة الحرس الترابي ”القوات المساعدة“ العاملين بذات الملحقة، على مستوى منطقة الشطيبات والشجيرات، بشاطئ أشقار المطل على الواجهة الأطلسية لطنجة.
وقد اسفرت الحملة التي وصفت بالنوعية والناجحة، عن تحرير الملك العام المحتل منذ سنين طويلة دون سند قانوني، فضلا عن هدم مجموعة من البنايات العشوائية التي كانت تستخدم كمرافق صحية (مراحيض)، ومطاعم ومقاهي ومطابخ عشوائية، خارج المراقبة الصحية، ودون ترخيص مسبق من لدن الجهات المختصة، وذلك بالاستعانة بجرافات كبيرة لتسهيل عمليات الهدم ولكي تمر في ظروف آمنة.
وقد استحسنت الساكنة وعموم المواطنين من مرتادي هذه الفضاءات العمومية، تدخل السلطات المحلية لوضع حد لهذا التسيب بمحاربة احتلال الملك العام وما ينتج عنه من شوائب ومظاهر مسيئة من شأنها أن تحدث خللا في النظافة والبيئة والأمن والنظام العام، إذ من القرر أن تستمر هذه العملية بلاهوادة بشكل دائم، وبنفس الجدية والحزم الضروريين، إذ يمكن اعتبار تدخل هذه السلطة – حسب فاعلون مدنيون – من بين أهم التدخلات الإيجابية التي طبعت عملية تحرير الملك العمومي بالمدينة مؤخرا.
كما تدخل العملية أيضا، في إطار الاستعدادات الجارية لاستقبال موسم الصيف في ظروف جيدة، حيث باشرت الملحقة الإدارية الـ7 مكرر، بطنجة، تنزيل مخطط شامل بنفوذها الترابي لفرض القانون ومحاربة ظاهرة الإحتلال غير القانوني للملك العام، والحد من مظاهره وتداعياته السلبية على المواطنين والمجتمع والنظام والأمن العام.
