يستعد الفنان الكوميدي المغربي المبدع يسار لمغاري لعرض فيلمه السينمائي الجديد “ماي فرند” في دور السينما المغربية اعتبارًا من اليوم، 26 مارس 2025. هذا الفيلم يعد خطوة مهمة في مسيرته الفنية، حيث يظهر فيه يسار لمغاري في دور جديد يتجاوز فيه إطار الكوميديا المعتاد ليقدم تجربة سينمائية متكاملة تجمع بين الفكاهة والدراما.
تم تصوير الفيلم في أكتوبر 2024، ويجمع لمغاري عددًا من أبرز النجوم في السينما المغربية، مثل طارق البخاري، المهدي فولان، ورفيق بوبكر، مما يعكس التعاون المثمر بين الأسماء اللامعة في المجال الفني. وبينما ينتظر الجمهور عرض الفيلم بفارغ الصبر، يتوقع أن يكون العمل مزيجًا من الكوميديا الاجتماعية التي يعشقها الجمهور المغربي، مع لمسات درامية تعكس الواقع الثقافي والإنساني.
على مدار السنوات الماضية، تمكن يسار لمغاري من أن يصبح واحدًا من أبرز نجوم الكوميديا في المغرب. كانت عروضه المميزة، مثل عرض “لمهيب”، خير دليل على موهبته الفائقة في جذب الجمهور. وقد قدم هذا العرض في عدة مدن مغربية، وكان من أبرز محطاته في الدار البيضاء بمركب محمد الخامس في 15 مارس 2025، حيث لاقى استحسانًا واسعًا من قبل الحضور. نفدت التذاكر في وقت قياسي، ما يعكس الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها لمغاري وحب الجمهور له.
إن النجاح الذي حققه يسار في مجال الكوميديا لم يكن محض صدفة، بل هو نتيجة لجهود طويلة في تقديم محتوى فكاهي مميز يعبر عن الواقع بأسلوب بسيط وساخر. وقد أدرك لمغاري أن النجاح لا يأتي فقط من تقديم الضحك، بل من تقديم محتوى يعكس هموم الناس ويعبر عن حياتهم اليومية، وهو ما يجعل عروضه دائمًا قريبة إلى قلب الجمهور.
مع عرض فيلمه الجديد “ماي فرند”، يسعى يسار لمغاري إلى توسيع دائرة تأثيره الفني وتقديم نفسه كمبدع في مجالات مختلفة، ليس فقط في الكوميديا بل في السينما أيضًا. الفيلم يعكس جزءًا من الواقع الاجتماعي المغربي، حيث يتناول قصة تحمل العديد من الرسائل الإنسانية، ويستكشف العلاقات الإنسانية من منظور مختلف يجمع بين الفكاهة والمشاعر.
يسار، الذي استطاع أن يحفر اسمه في الذاكرة الفنية المغربية بفضل عطاءاته الكوميدية، يثبت من خلال هذا الفيلم أنه قادر على المساهمة في إثراء السينما المغربية بأعمال فنية تتسم بالثراء والتنوع. من خلال هذا المشروع، يأمل لمغاري في الوصول إلى جمهور أوسع، سواء في المغرب أو خارجه، ويعكس تطورًا كبيرًا في مسيرته التي طالما تميزت بالإبداع والتجديد.
إن عرض فيلم “ماي فرند” اليوم هو بداية مرحلة جديدة في مسيرة يسار لمغاري، ويعد فرصة رائعة للجمهور المغربي للاستمتاع بمحتوى سينمائي جديد يجمع بين الضحك والفكر. مع تقديمه لأعمال مبتكرة وأداء فني مميز، يواصل لمغاري التألق في سماء الفن المغربي، ويستعد لمغادرة حدود الكوميديا التقليدية إلى آفاق أوسع وأكثر تنوعًا.
