آخر الأخبار

أضف النص الخاص بالعنوان هنا

رأس السنة الأمازيغية إرث ثقافي يحتفى به عبر العصور

رأس السنة الأمازيغية إرث ثقافي يحتفى به عبر العصور

عبد اللطيف سرحان - الجديدة

لمياء مومو

رأس السنة الأمازيغية، المعروف باسم “إيض يناير”، يعد من أبرز المناسبات التراثية التي يحتفي بها الأمازيغ في شمال إفريقيا والمجتمعات الأمازيغية في الشتات. يحل هذا العيد في 13 يناير من كل سنة، ويعكس ارتباط الأمازيغ بأرضهم وهويتهم الثقافية التي تعود إلى آلاف السنين.

رأس السنة الأمازيغية ليس مجرد احتفال عادي، بل هو مناسبة رمزية تحمل أبعادًا تاريخية وثقافية عميقة. يُقال إن هذا العيد يعود إلى ذكرى انتصار الملك الأمازيغي شيشناق على الفرعون المصري في حوالي سنة 950 قبل الميلاد. مع هذا الانتصار، بدأ التقويم الأمازيغي الذي يعتبر أحد أقدم التقويمات في العالم، إذ يسبق التقويم الميلادي بـ 950 سنة.

تعكس الاحتفالات بإيض يناير ارتباط الأمازيغ بالطبيعة والفلاحة، إذ يمثل بداية السنة الزراعية الجديدة. وتتنوع الطقوس حسب المناطق، لكنها تتقاطع في رمزية التآزر والفرح. من بين أبرز العادات:


إعداد أطباق تقليدية/
تقديم الهدايا للأطفال/إقامة الطقوس الشعبية من خلال رقصات أحواش وأحيدوس والأغاني التقليدية التي تمجد الأرض والخير.

إيض يناير ليس مجرد احتفال بل هو أيضًا فرصة للتذكير بالهوية الأمازيغية وتعزيز الروابط الاجتماعية. يعبر هذا اليوم عن قيم التعايش، الوحدة، واحترام الطبيعة التي تتماشى مع فلسفة الأمازيغ في الحياة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on whatsapp
Share on email

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *