كشفت مصادر أن أحد الأشخاص توسط بين محمد جودار، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري ونور الدين المخودم، المستشار الجماعي بمجلس جماعة آسفي ليحصل هذا الأخير على تزكية الحزب ويعلن رسميا ترشحه لرئاسة الجماعة.
وكان المخودم أعلن منذ توقيف الرئيس السابق نور الدين كموش على نيته الترشح لهذا المنصب الشاغر.
وفور إنتشار خبر حصول المخودم على تزكية حزب الحصان بدأت التحركات والاجتماعات في الخفاء بينه وبين منافسه إلياس البداوي عن حزب الأصالة والمعاصرة.
ورغم ذلك، تظل حظوظ نور الدين المخودم محتشمة نظرا لعدم تلقيه أي دعم من البيت الداخلي للحزب على المستوى المحلي، ولا سيما من المستشارين يوسف امغيميمي ونور الدين اللواح وفضيلة اربيب وأيضا من الكاتب الإقليمي للحزب البرلماني فيصل الزرهوني الذي أكد “لبلانكا بريس” أنه لحدود الساعة لم يقم بأي تحرك بخصوص موضوع رئاسة مجلس المدينة.
وأكدت مصادر موثوقة “لبلانكا بريس” أن المستشارين الثلاث المنتمين للحزب يساندون البداوي مرشح حزب الأصالة والمعاصرة رغم ترشح المخودم لرئاسة.
وأكدت نفس المصادر أن اسم يوسف امغيميمي مطورح بقوة من بعض الاعيان وبعض الفاعلين السياسيين الكبار ليكون احد نواب إلياس البداوي في حال فوز هذا الأخير بالرئاسة وهذا ما يزيد الضغط على المودم.
ومن جهة أخرى، جالس المخودم ثلاث مستشارين ينتمون لحزب العدالة والتنمية لمساندته وعرض عليهم منصب النائب الأول في حال فوزه بالرئاسة وسيتلقى الجواب بشأن ذلك بعد الإستشارة الداخلية للبيجيدي وبذلك تظل حظوظ المخودم جد ضعيفة رغم الدعم الذي يتلقاه من بعض المستشارين على رؤوس الأصابع.
وتظل بذلك تزكية الحزب مهددة بالسحب في أي لحظة حسب مستجدات القادم من الأيام.