آخر الأخبار

أضف النص الخاص بالعنوان هنا

السيناريوهات المحتملة بعد عزل رئيس جماعة أسفي

السيناريوهات المحتملة بعد عزل رئيس جماعة أسفي

عبد اللطيف سرحان - الجديدة

آسفي - سفيان اواري

مباشرة بعد إصدار المحكمة الإدارية بمراكش أول امس الثلاثاء قرار عزل رئيس جماعة آسفي نور الدين كموش من عضوية ورئاسة الجماعة مع شمول الحكم بالنفاذ المعجل، بدأ الحديث حول من سيخلفه في رئاسة جماعة حاضرة المحيط.

ويظل حزب الأصالة والمعاصرة الاوفر حظا للفوز برئاسة الجماعة، رغم محاولة أعضاء حزب الاستقلال الحفاظ على هذا المنصب.

لكن الأخبار المتداولة حتى الآن، فالطريق معبدة لوكيل لائحة حزب الجرار إلياس البداوي الذي كان يشغل منصب النائب الأول للرئيس المعزول للفوز برئاسة الجماعة الحضرية لآسفي، خصوصا بعد الدعم الكبير الذي يتلقاه من القياديين بالحزب يتقدمهم رئيس جهة مراكش آسفي سمير كودار والبرلماني رشيد بوݣطاية ورئيس المجلس الإقليمي عبد الله كريم.

في حين قد يعجز حزب الميزان في التقدم إلى الترشح لهذا المنصب بعد أن أصبح المستشار الطيبي الݣرياني وكيلة للائحة الحزب بقوة القانون مباشرة بعد عزل كموش.

الأمر الذي يطرح عدة مخاوف لدى القيادة الإقليمية لحزب الاستقلال التي يقودها البرلماني هشام سعنان عضو اللجنة التنفيذية للحزب.

وتخون الݣرياني التجربة رغم الاقدمية التي يتوفر عليها داخل المجلس إضافة إلى علاقته المتوثرة مع أغلبية أعضاء المجلس بعد أن ساند ودافع على الرئيس المعزول وقت شدة الصراع بين كموش وباقي الأعضاء.

من جهة أخرى، يتلقى ثاني لائحة حزب الميزان عبد العزيز بوحمالة دعما كبيرا من مجموعة من المستشارين الممثلين للعدين من الأحزاب، لكنه فشل لحد الآن في اقناع الطيبي الݣرياني في التنحي والتخلي على فكرة الترشح لرئاسة المجلس رغم عدة جلسات دارت بينهما؛ علما أن القانون المنظم للجماعات يعطي الفرصة لثاني اللائحة في حال وفاة وكيلها، او فقد الأهلية الانتخابية لأي سبب من الأسباب او استقالة أو إذا منعه مانع قانوني آخر.


وبعد ذلك، بدأ قياديو حزب الاستقلال في البحث عن الظفر بثلاث مناصب داخل المكتب مما يضع البرلماني سعنان في موقف محرج بعد أن رفض المستشار ربيع اجرارعي التخلي عن منصب نائب الرئيس ونية باقي المستشارين المنتمين للحزب الفوز بهذا المنصب؛

وقد تتسبب هذه الصراعات في انشقاقات داخلية بالحزب محليا خلال الأيام القادمة.

من جهة أخرى يحاول وكيل لائحة حزب الاتحاد الدستوري نور الدين المخودم في الحصول على تزكية حزب الحصان للترشح لرئاسة الجماعة رغم أنه لم يوفق لحد الآن في اقناع قيادة الحزب على قدرته تولي هذا المنصب الصعب علما أنه لا يتوفر على التجربة الكافية والقدرة على تسيير وتدبير شؤون الجماعة وهذا ما اكتشفه جميع متتبعي الشأن المحلي بالمدينة عندما كان يشغل منصب النائب الثالث للرئيس المعزول؛ حينها كان يكتفي بالصمت داخل دورات المجلس خلال النصف الأول من هذه الولاية.

وكان المخودم كشف على أنه سيتولى منصب رئيس مجلس الجماعة منذ ظهور معالم عزل نور الدين كموش بعد أن كان يقود كوكبة مجموعة من المستشارين المعارضين للرئيس السابق جملة وتفصيلا

ويحاول وكيل لائحة حزب الحركة الشعبية البرلماني ورئيس المجلس الوطني للحزب عادل السباعي تمويه المنافسين على رئاسة الحزب عندما أطلق خبر نيته الترشح لهذا المنصب رغم عدم تلقيه أي دعم من باقي المستشارين داخل المجلس؛ ولحدود الساعة يغيب حزب التجمع الوطني للاحرار على التنافس الدائر حول منصب رئاسة المجلس وقد يكتفي بالفوز بنصب واحد او إثنين داخل نواب الرئيس التسعة.

وبذلك يبقى إلياس البداوي الاوفر حظا للفوز برئاسة المجلس الجماعي لآسفي في إنتظار ما ستكشفه الأيام القادمة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on whatsapp
Share on email

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *