آخر الأخبار

أضف النص الخاص بالعنوان هنا

ارتياح كبير في الأوساط الرياضية بالوليدية بعد الإفراج على مشروع إحداث ملعب لكرة القدم

ارتياح كبير في الأوساط الرياضية بالوليدية بعد الإفراج على مشروع إحداث ملعب لكرة القدم

عبد اللطيف سرحان - الجديدة

بلانكا بريس : عزيز العبريدي

أفرجت مؤخرا الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على الشطر الخامس من مشروع إنجاز 52 ملعب مكسو بالعشب الإصطناعي ذو جودة عالية على الصعيد الوطني، من بينها إحداث ملعب ذو عشب اصطناعي من الجيل الجديد بمدينة الوليدية.

وذلك من خلال الإعلان عن الصفقة الدولية رقم/2024 /INF21 المتعلقة بتأهيل الملاعب الوطنية بالعشب الإصطناعي، من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والوكالة الوطنية للتجهيزات العامة التابعة لها، كمؤسسة عمومية مختصة في إنشاء الملاعب والتجهيزات الرياضية، بحيث تم الإعلان عن تاريخ طلب عروض دولية مفتوحة يوم الخميس 9 ماس 2024 بمقر الوكالة بالرباط، من أجل إنجاز هذه الملاعب حسب مصادر مؤكدة.


وقد خلف هذا القرار ارتياحا كبيرا لدى الأوساط الرياضية بمدينة الوليدية، إذ عبرت مجموعة من الفعاليات الجمعوية بهذه المدينة عن سعادتها الكبيرة بإخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود، الذي سيقام بموجب اتفاقية شراكة بين الجماعة الترابية الوليدية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، معربة عن شكرها الخالص لكل من ساهم سواء من قريب أو من بعيد في إنشاء ملعب ذو عشب اصطناعي من الجيل الجديد بهذه المدينة السياحية، التي هي في حاجة ماسة إلى التجهيزات الرياضية بحكم موقعها الطبيعي والإستراتيجي الهام، وتوجهها السياحي وتوفرها على فنادق سياحية من المستوى العالي، إذ أصبحت قبلة لمجموعة من الوفود والأندية الرياضية للإقامة بها، واتخاذها مراكز للإقامة والإستعداد، لكن مع الأسف لا تجد فضاءات رياضية لإجراء تداريبها، والمثال على ذلك أنه خلال الموسم الرياضي الجاري فإن بعض أندية القسم الإحترافي الأول (الوداد البيضاوي، شباب المحمدية، نهضة الزمامرة…) أصبحت تقيم بها تجمعات إعدادية عندما تكون لها مباريات في البطولة سواء مع نهضة الزمامرة، أو مع أولمبيك آسفي بحكم قربها من مدينة الزمامرة ومدينة آسفي.

إضافة إلى ذلك فأن شباب المدينة والفرق الرياضية المتواجدة بها لا تجد ملعبا في المستوى لممارسة كرة القدم، فالملعب الجماعي الوحيد المتواجد بهذه المدينة يصلح لأي شيء سوى لعب كرة القدم، بحكم أرضيته الصلبة ووضعيته السيئة، وبذلك يبقى أمل الرياضيين بهذه المدينة معلقا على إنجاز هذا المشروع الكروي الهام في القريب العاجل حتى تتمكن المدينة من تنفس رياضة كرة القدم، خصوصا أن هذه المدينة أنجبت لاعبين موهوبين لعبوا مع أندية في القسم الأول الإحترافي.

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on whatsapp
Share on email

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *