يشتكي سكان تجزئتي بن ادهيبة والخميسية بالزمامرة من الإنقطاعات المتكررة للإنارة العمومية داخل أزقة وشوارع هاتين التجزئتين، وهو ما يجعل السكان يعيشون في ظلام دامس ويجعل منازلهم عرضة للسرقة في الليل، وذلك بسبب ضعف طاقة المولد الكهربائي الذي تستفيد منه، بفعل الضغط الكبير الذي يعاني منه هذا المولد، والذي يزود أيضا أحياء أخرى بالمدينة بالكهرباء مثل حي المسيرة ودوار الشناتفة، إلى جانب ذلك فإن إحداث تجزئة السعادة مؤخرا بالمدينة والتي ستستفيد من هذا المولد الكهربائي سيزيد الضغط عليه، وبالتالي سيصبح هذا الأخير عاجزا على تلبية حاجيات الكهرباء لهذه الأحياء السكنية.وبسبب هذه الإنقطاعات المتكررة للإنارة العمومية رفع سكان هاتين التجزئتين شكاية إلى عدة جهات مسؤولة منها رئيس المجلس الجماعي للزمامرة، ومدير المكتب الوطني للكهرباء بالزمامرة، وأيضا المدير الجهوي للمكتب الوطني للكهرباء بالدارالبيضاء، من أجل التدخل العاجل لإيجاد حلول لمشكل الكهرباء بهاتين التجزئتين قبل وقوع ما لا تحمد عقباه، إما بتوسيع طاقة هذا المولد الكهربائي، أو إخراج المولد الكهربائي بتجزئة السعادة إلى حيز الوجود، فمن غير المعقول أن يتم الترخيص لإحداث تجزئة جديدة,(تجزئة السعادة)، دون إحداث مولد كهربائي بها.

هذا في الوقت الذي أشارت فيه مصادر مطلعة بأن طاقة هذا المولد كافية لتزويد هاتين التجزئتين بحاجياتهما من الكهرباء دون حدوث أي انقطاع، وأن مشكل الإنقطاعات المتكررة للإنارة العمومية بهاتين التجزئتين لا علاقة لهما بهذا المولد الكهربائي. لأن هذا الأخير ليس هو مصدر الإنارة العمومية بهاتين التجزئتين.
فأين يكمن الخلل؟
من جهة أخرى تعاني أيضا مجموعة من الشوارع والأزفة ببعض الأحياء السكنية بالزمامرة من غياب الإنارة العمومية، وتعرض مجموعة من المصابيح الكهربائية للأعطاب التقنية دون إصلاحها، خاصة بوسط المدينة وبتجزئة النصر وحي السلام، وساحة الإنبعاث التي تتوفر على إنارة عمومية ضعيفة، دون إصلاح المصابيح الكهربائية المكسرة.
هذا التهميش والإقصاء لهذه الأحياء، يوازيه اهتمام كبير بالإنارة العمومية للأزقة والشوارع المحيطة بملعب أحمد شكري بالمدينة والتي تتوفر على أحدث التجهيزات الكهربائية.

وبالتالي فإن مشكل الإنارة العمومية أصبح مطروحا بحدة داخل مدينة الزمامرة، وهو ما يقتضي من الجهات المسؤولة عن الكهرباء بالمدينة وخاصة المجلس الجماعي للزمامرة والمكتب الوطني للكهرباء بالمدينة التدخل العاجل لإيجاد حلول لمشاكل الإنارة العمومية، لا سيما ان الفريق الأول للمدينة (نهضة الزمامرة) يلعب بالبطولة الإحترافية القسم الاول، وأن المدينة تستضيف بالليل جماهير الفرق الزائرة في المباريات التي تقام ليلا، وهذا يفرض العناية بالإنارة العمومية لجميع الأزقة والشوارع المتواجدة بالمدينة دون إقصاء أي حي أو شارع، بحيث يجب أن تنعكس التنمية الرياضية على التنمية الشاملة بالمدينة.