احتفلت مؤسسة المدرسة المركزية للدارالبيضاء، يوم السبت 24 فبراير 2024، بنجاح الدفعة السادسة من خريجيها، خلال حفل توزيع الشواهد، تحت شعار “لنبني معا إفريقيا الغد”، تأكيدا على التزام المدرسة العميق بتراثها المركزي ومهمتها السامية في المساهمة بنشاط في التنمية المستدامة للقارة الأفريقية.
في حرم المدرسة المركزية للدار البيضاء، شهد الحفل تكريم 102 خريجا بمناسبة تفوقهم الأكاديمي. حضر الحفل عدد من الشخصيات المرموقة، بمن في ذلك رومان سوبيران، المدير العام لمدرسة CentraleSupélec Paris، وموسى عبد القادر ديابي، راعي دفعة الخريجين السادسة والمدير العام لـ INP-HB، مما يبرز أهمية هذا الإنجاز للمجتمع التعليمي والأكاديمي.
كما شكل حفل توزيع الشواهد لحظة فخر واعتزاز وعرفان للخريجين وعائلاتهم، وللأساتذة وشركاء المؤسسة. وشهد بشكل بارز التزام المدرسة الراسخ بتدريب وتحفيز القادة الأفارقة المستقبليين في المجالات المتعلقة بالهندسة والتكنولوجيا والابتكار.
في تصريح لها، أبرزت غيتا لالو، المديرة العامة لمدرسة École Centrale Casablanca، أن هذه اللحظة مهمة دائما بالنسبة للطلاب والطاقم التعليمي، وكذلك بالنسبة للمجتمع المركزي بأكمله.
وحسب غيتا لالو، فهذا العام، تم اختيار موضوع يبدو مناسبا تماما للسياق العام العالمي الأفريقي، حيث إن الدفعة الحالية تضم حوالي 30% من طلاب الهندسة من دول جنوب الصحراء وتونس ودول إفريقية أخرى.
ونوهت مديرة المدرسة بأهمية دور الخريجين في بناء وإعادة بناء إفريقيا في المجالات الرقمية المتصلة بتغير المناخ، من خلال مجموعة من الأساليب التعليمية المبتكرة، حيث جاء هذا الحفل ليتبنى هذه المواضيع، خاصة بعد توظيف الدفعة الأخيرة التي تضم حوالي 200 طالب.
