رفع مجلس مقاطعة سيدي بليوط أشغال الجلسة الخامسة لدورة يناير التي انعقدت يوم الثلاثاء 30 يناير الجاري الى حين استدعاء العامل المدير العام للوكالة الحضرية للدار البيضاء وعامل مقاطعات انفا ورئيسة جماعة الدار البيضاء الى جانب رئيسة المقاطعة نفسها التي غابت عن أنظار المجلس طيلة الجلسات السابقة. وذلك من أجل مناقشة مشكل المنازل الايلة للسقوط والاستجابة لمطالب المواطنين الداعية الى ايقاف قرارات الهدم التي تباشرها السلطات المحلية، حيث عبر أعضاء المجلس خلال هذه الجلسة عن غياب المعلومة في هذا، حيث لم يترددوا في اتخاذ قرار استدعاء المسؤولين المباشرين عن ملف المنازل الايلة للسقوط وعدم ترك المقاطعة في مواجهة غضب الساكنة المتضررة، في الوقت الذي اختفت فيه رئيسة المقاطعة عن الانظار هربا من لهيب الاحتجاجات المتصاعدة ضد بطء تنزيل برنامج تأهيل المدينة العتيقة والمحج الملكي.
ويبدو ان اختفاء الرئيسة عن دورة يناير ساهم في الاحتقان الذي ضرب المجلس وفتح الباب على دخول مقاطعة سيدي بليوط لموسوعة غينيس للأرقام القياسية بعد تحطيم هذه الدورة لكل الارقام الممكنة بعد دخولها الى الجلسة السادسة المقررة يوم الخميس المقبل، مما سيتطلب أيضا الدعوة إلى جلسة سابعة للاحتفاء بتحطيم هذا الرقم القياسي غير المسبوق في جلسات دورة عادية لمقاطعة غير عادية.