بلانكا بريس
فاجأت السلطة المحلية لسيدي بنور المنتخبين والموظفين الجماعيين بقرار إبعادهم كليا عن تدبير عملية القرعة الخاصة بتوزيع البقع الأرضية المتعلقة بمشروع إعادة إيواء سكان حي القرية الصفيحي التي جرت أطوارها اليوم الجمعة بالمقر المؤقت للجماعة.
شكل إبعاد المنتخبين عن هذه القرعة صفعة قوية للرئيس الحالي الذي راهن سياسيا على هذا الملف ولم يذخر جهدا للركوب الانتخابي عليه في كل وسائل التواصل الاجتماعي في سباق محموم مع أحد نوابه الذي وعد ساكنة القرية بمناصب شغل بالجملة في “معمله الافتراضي للعلف” الذي سرعان ما تبخر مع نهاية إعلان نتائج 8 شتنبر 2021.
و قطع القرار السلطوي الطريق على تجار الانتخابات والاستغلال السياسي لملف إعادة إيواء سكان حي القرية، ونصب السلطة المحلية مسؤولا أولا وأخيرا عن تدبير مشروع إعادة الإيواء، وهو ما سيجعلها في واجهة تحمل مسؤولية تدبير الإشكاليات المركبة التي ستطفو على سطح هذا الملف الاجتماعي.