كشفت مصادر مطلعة لبلانكا بريس، أن مصالح عمالة الجديدة أحالت بشكل رسمي ملف مقهى ابن أخ البرلماني المتهمة بتقديم “الشيشا” للزبناء بمنطقة سيدي بوزيد، بعد “العصيان” الكبير الذي ابداه مسؤولو هذا المرفق التجاري في وجه السلطة المختصة وعدم امتتالهم لقرار الإغلاق الذي صدر في حق المقهى، والاستمرار “صحة” في فتحها ليلا إلى ساعات متأخرة من الليل في تحدي واضح للقوانين والقائمين على تطبيقها بالإقليم، مستغلين النفوذ السياسي الذي يتمتعون به في الإقليم.
وعلمت بلانكا بريس أن مفوضا قضائيا وقف أيضا على خرق المقهى لقرار الإغلاق وتقديمها لمادة “الشيشا” للزبناء، حيث دون كل المعطيات والأحداث التي عاينها في محضر رسمي سلم للسكان من أجل سلك المسطرة القضائية والمطالبة بالتعويض عن الضرر الناجم عن التسيب الذي مارسه المسؤولين على المقهى تحت مظلة النائب البرلماني المذكور، قبل أن تتحرك مصالح العمالة من جانبها لإخلاء المسؤولية القانونية عنها برفع الملف إلى النيابة العامة قصد التدخل، ولو بشكل محتشم وبارد مهددة بالسحب النهائي للرخصة من طرف الجماعة، كوسيلة باردة للرد على واحدة من حالات “العصيان” الإقتصادي على القانون التي دشنتها مقهى ابن أخ برلماني الجديدة.
