آخر الأخبار

أضف النص الخاص بالعنوان هنا

الحكم على الصحفي سليمان الريسوني بخمس سنوات سجنا

الحكم على الصحفي سليمان الريسوني بخمس سنوات سجنا

عبد اللطيف سرحان - الجديدة

قررت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، الجمعة، سجن الصحفي، سليمان الريسوني، لمدة خمسة أعوام لإدانته بـ”اعتداء جنسي” بحق شاب، بينما غاب المتهم عن محاكمته بسبب إضراب متواصل عن الطعام منذ 93 يوما.

واعتُقل الريسوني، في مايو 2020، بقضية يعتبرها “مفبركة” بسبب آرائه.

وغاب الريسوني عن الجلسات الأخيرة من محاكمته، منذ منتصف يونيو، مؤكدا في الوقت نفسه على لسان دفاعه “تشبثه بالحضور شريطة نقله في سيارة إسعاف وتمكينه من كرسي متحرك”، وسط مخاوف المتضامنين معه من تدهور صحته.

لكن المحكمة قررت المواصلة في غيابه، ليحتج دفاعه بالانسحاب من الجلسات الأخيرة.

والجمعة أيضا، أعلن القاضي أمرا بإحضار الصحفي الذي اشتهر بافتتاحياته ذات النبرة النقدية، لكنه رفض، ليتم النطق بالحكم في غيابه. وينص الحكم أيضا على أداء تعويض نحو 100 ألف درهما لفائدة المشتكي.


من جهتها، طالبت النيابة العامة بإدانته بأقصى العقوبات، مؤكدة أن”تصريحات الشاكي به منسجمة ومنطقية”، واعتبرت غياب الصحافي “بمثابة عصيان” أوامر قضائية.

وقال محاميه، ميلود قنديل، لوكالة فرانس برس إن “هذه مجزرة قضائية. كيف يمكن إدانة متهم في غيابه وغياب دفاعه؟ هذا غير مسبوق”.

وأكد الشاكي روايته أمام المحكمة، نافيا أن يكون طرفا في أي “استهداف سياسي” ضد الصحافي، وفق ما أوضح محاميه، عمر ألوان، لفرانس برس.

وطالبت منظمات حقوقية محلية ودولية وأحزاب سياسية مغربية ومثقفون في عرائض وبيانات سابقة بالإفراج عنه، بينما تشدد السلطات في مواجهة هذه المطالب على استقلالية القضاء.

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on whatsapp
Share on email

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *