آخر الأخبار

أضف النص الخاص بالعنوان هنا

نور الدين بكر.. فنان متعدد يرفض “الخسران”

نور الدين بكر.. فنان متعدد يرفض “الخسران”

عبد اللطيف سرحان - الجديدة

سماح بدران

جسدت سينما الكواكب بدرب السلطان لقائه الأول مع الفن المغربي، لتمر السنين ويشاء القدر ان يكون مسرح الطيب الصديقي مدرسته الأولى التي علمته فن المشي فوق الخشبة.
من درب السلطان الى الحي المحمدي، بوابته الحقيقية نحو المجد والشهرة…
فكان:
“صويلح” … الصديق الحقيقي الذي رافق حمادي في رحلتة الحزينة مع “سرب الحمام”…
والمثقف سعيد…. الذي دفعته البطالة إلى خوض تجربة قوارب الموت “حسي مسي”…
وبوجميع….السند، الصديق المخلص، الذي أخد على عاتقه رعاية صديقه المختل بعد حادثة ” العقل والسبورة”…
و الفقيه…. الذي ينفذ وصايا القايد العيادي ووصفاته السحرية التي تشفي المرضى “شرح ملح”…
والمواطن رداد… الذي اثقلت عاتقه الديون فأصبح يتهرب منها “عاين باين”…
ومبارك…. الذي تواطئ مع القايد ليستولي على “حب و تبن” القبيلة..
إنه الكومديان العبقري نور الدين بكر الذي انجبته قرية ايت باها سنة 1952.
بين الضحك والهم، وبين النجاح والاخفاق، استطاع “بِكر” ان يحقق من نفسه نموذجاً للفنان المقتدر الذي أتقن التعبير الجسدي بسلاسة وأفلح في الأداء والإلقاء واللعب بملامحه.
إنه بالفعل الأسطورة التي تحققت، والزعيم الذي نجح، والأستاذ الذي أبدع، والمايسترو الذي تفنن.
غير أن سطحية بعض المخرجين ونمطية الأعمال الدرامية المغربية حالت دون إعطاء هاته القامة الفنية حقها حتى في الألقاب…لتحقق بذلك قولته الشهيره… “راها غادا فالخسران الحمادي”.


Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on whatsapp
Share on email

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *