آخر الأخبار

أضف النص الخاص بالعنوان هنا

التفاصيل الكاملة لحملة التلقيح ضد كورونا بجهة الدار البيضاء

التفاصيل الكاملة لحملة التلقيح ضد كورونا بجهة الدار البيضاء

عبد اللطيف سرحان - الجديدة

تنطلق الحملة الوطنية للتلقيح، رسميا، الجمعة 4 دجنبر المقبل من جهة الدار البيضاء-سطات، التي تحولت إلى بؤرة وبائية مقلقة، لم تنفع معها قرارات الإغلاق وتقييد الحركة والتنقلات، إذ مازالت المنطقة تتربع على قمة الإصابات الإجمالية بـ40 في المائة، فيما تسجل الوفيات ثلث إجمالي الرقم المسجل وطنيا.
وقررت وزارة الصحة منح أكبر جهات المغرب شرف افتتاح الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد19، التي تعتبرها قضية وطنية، ومسألة حياة، أو موت، من أجل وضع حد نهائي لتداعيات وباء قاتل أنهك المنظومة الصحية، وألحق أضرارا كبيرة بالاقتصاد وخلف أمراضا اجتماعية ونفسية لدى المواطنين.
وسخرت الحكومة إمكانيات لوجيستيكية وإدارية ومالية وبشرية ضخمة لهذا المجمع السكني الكبير الذي يقطنه أكثر من 8 ملايين نسمة، في مجموع العمالات والأقاليم الـ16 وعدد بلا حصر من الجماعات الترابية أغلبها في العالم القروي.
وتوقعت المديرية الجهوية للصحة، في وثيقة رسمية، تلقيح 5 ملايين و218 ألفا و465 شخصا، أي ما يمثل ثلثي سكان الجهة، وهم بالضبط المواطنون الذين يبلغون، أو تزيد أعمارهم عن 18 سنة، وهي الفئة المعنية بالتلقيح.
وتعبئ المديرية الجهوية لهذه العملية الضخمة أكثر من 11 مليون حقنة، تستفيد منها عدد من الفئات في مدة زمنية قد تصل إلى 72 يوما، أي حوالي 12 أسبوعا متتاليا من العمل في عدد من المراكز والمحطات المخصصة لهذه الغاية، ويصل عددها إلى 800 محطة.
وأعدت المديرية الجهوية مخططا، بتنسيق مع وزارة الداخلية وباقي السلطات العمومية ذات الصلة، من أجل تغطية هذا العدد الكبير من المستفيدين وفق جدولة زمنية مضبوطة، بأقل ما يمكن من الأخطاء، بسبب ارتباط المراحل ببعضها على نحو عضوي.
وحسب المخطط نفسه، فإن آلاف الأطباء والممرضين والتقنيين والإداريين والمتطوعين والطلبة المتدربين سيشتغلون ستة أيام من 7، أي من الاثنين إلى السبت، بوتيرة تصل إلى 10 آلاف حقنة في اليوم، أي بين 100 و200 حقنة في كل محطة من المحطات الثابتة، والمتحركة التي يصل عددها الإجمالي إلى 800 محطة (2888 محطة وطنيا)، ويتسلم المستفيدون بطائق في النهاية.
وستتوزع الحملة على 4 مراحل تمتد كل واحدة منها بين 18 يوما و21، حسب الفئات المبرمجة.
وتضم الفئة الأولى، المهنيين الموجودين في الصفوف الأولى والأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 45 سنة، أي ما يناهز مليوني و117 ألف و3 أشخاص، فيهم مهنيو الصحة (28.697 مهنيا) وسلطات الأمن والدرك والجيش والقوات المساعدة والداخلية والوقاية المدنية (103.077)، مضافا إليهم المواطنون فوق 45 سنة (1.985.229).
وتشمل الفئة الثانية، ثلاثة ملايين و667 ألفا و743 مستفيدا، بينهم الفئة الأولى التي استفادت من الحقنة الأولى، مضافا إليهم فئة بين 18 سنة و44 (1.550.731).
أما الفئة الثالثة، فتضم 3 ملايين و101 ألف و462 شخصا، بينهم فئة بين 18 سنة و44 التي استفاد من الجرعة الأولى، وفئة أخرى من شريحة العمر نفسه.
وتشمل الفئة الرابعة 1.550.731 شخصا، وهي الدفعة الثانية من شريحة بين 18 سنة و44 للاستفادة من الجرعة الثانية.


Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on whatsapp
Share on email

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *