يواصل حزب التجمع الوطني للأحرار بمقاطعة عين السبع حضوره الميداني بثقة وثبات، في وقت تلجأ فيه بعض الأطراف إلى ما وصفه منسق الحزب المحلي، عزالدين العشاري، بـ”الممارسات الموسمية والاصطفافات المؤقتة التي تحركها المصالح الضيقة”.
وأكد العشاري في تصريح صحافي أن الحزب بعين السبع ينهج خطاً ثابتاً قوامه العمل الجاد والتواصل القريب من المواطنين، مستمداً توجهه من مبادئ المسؤولية والنزاهة التي تميز التجمع الوطني للأحرار على المستوى الوطني.
وأشاد المنسق المحلي بمجهودات المستشارين والمستشارات التجمعيين داخل المجالس المنتخبة، الذين يؤدون مهامهم في صفوف المعارضة “بروح من الالتزام والتفاني”، مضيفاً أن المعارضة بالنسبة للحزب ليست موقعاً للعرقلة، بل “فضاءً لممارسة سياسية مسؤولة تسعى لخدمة المواطن والدفاع عن مصالحه”.
ومن بين الأسماء التي نوه بها العشاري، النائب البرلماني حسن بن عمر، الذي يجمع بين عضوية مجلس المقاطعة ومجلس المدينة ومجلس الجهة، لما يبذله من جهد متواصل في الدفاع عن قضايا ساكنة المنطقة. كما حيّا المستشارة فاطمة الزهراء نكوط على حضورها الدائم ومساهماتها النوعية في الشأن المحلي، وذكر كذلك عبد الرحيم الصوتي نظير تتبعه المستمر لملفات الساكنة ومبادراته الميدانية.
ولم يفت العشاري الإشادة بكل من نادية مريان وياسر منير وخلود معافي وعبد الله التميمي، مؤكداً أنهم يجسدون “قيم الالتزام والعمل بروح الفريق”، ويعكسون الوجه الحقيقي للسياسة القريبة من هموم المواطنين.
وفي ختام تصريحه، شدد المنسق المحلي للأحرار بعين السبع على أن الحزب سيظل وفياً لمسار الإصلاح والبناء، رغم ما قد يواجهه من حملات تشويش أو مغالطات، معتبراً أن “الرد الأمثل على محاولات التضليل هو الاستمرار في العمل والإنجاز”.
وأضاف أن التجمعيين بعين السبع اختاروا الحضور بدل الغياب، والبناء بدل الهدم، والمصداقية بدل الادعاء، مؤكداً أن الحزب “حاضر بفعله لا بشعاراته، وماضٍ بثقة في مسار الأمل والعمل خدمةً للوطن والمواطن”.