في خطوة تهدف إلى تعزيز التنمية الترابية وتدارك الفوارق الاجتماعية والمجالية، عقدت مقاطعة مولاي رشيد اجتماعا أوليا برئاسة محمد اجبيل، رئيس المقاطعة، وبحضور مختلف الفرقاء السياسيين وأطر المصالح الخارجية، وذلك لتحديد السبل الكفيلة بترجمة الرؤية الملكية إلى برامج عملية على مستوى تراب المقاطعة.
وتأتي هذه المبادرة تنفيذا للتوجيهات الملكية التي شدد فيها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطاب العرش لشهر غشت 2025 على أهمية إحداث نقلة نوعية في التأهيل الشامل للمجالات الترابية، مع التركيز على تدارك الفوارق الاجتماعية والمجالية بين مختلف المناطق.

وفي هذا السياق، أكدت الدورية الوزارية لوزارة الداخلية على ضرورة إشراك مختلف الفاعلين الترابيين والاقتصاديين والاجتماعيين في بلورة برامج تشغيلية وتنموية، تنطلق من خصوصيات كل مجال، وترتكز على مبادئ التكامل والتضامن بين الجهات.
ومن أجل تحقيق هذه الأهداف، تقرر إطلاق حلقات نقاش تشاورية حول المواضيع ذات الصلة، بهدف إعداد جيل جديد من برامج التنمية الترابية المندمجة، بما ينسجم مع التوجهات الملكية ويستجيب لتطلعات ساكنة مقاطعة مولاي رشيد، مع السعي لإيجاد حلول عملية تسهم مباشرة في تطوير المنطقة وتحسين مستوى العيش فيها.