يوجد ملعب القرب لكرة القدم بالجماعة الترابية مولاي عبد الله بإقليم الجديدة في وضعية كارثية، بحيث تحيط به مياه الصرف الصحي من جميع الجوانب، والتي تنبعث منها روائح كريهة تزكم الأنوف بحيث يتنفس الممارسين لكرة القدم بهذا الملعب والسكان المجاورين هذه الروائح الكريهة يوميا وهو ما يؤثر سلبيا على حالتهم الصحية.
وقد عبر بعض الممثلين للجمعيات التي تمارس كرة القدم بهذا الملعب عن استياءهم العميق من هذه الوضعية المزرية التي يعاني منها الشباب الممارس لكرة القدم المنتمي لفرق الأحياء أو بعض الجمعيات الرياضية، مشيرين في أقوالهم بأن مياه الواد الحار تحاصر الملعب من جميع الجهات، وبأن هذا المشكل مطروح بحدة في بعض الأماكن الأخرى داخل مركز الجماعة، إذ أن مياه الواد الحار تتجمع في برك مائية، وهو ما يؤدي الى تجمع الحشرات الضارة، ويشكل خطرا على صحة السكان، مطالبين رئيس المجلس الجماعي والسلطة المحلية بالتدخل العاجل لرفع الضرر عنهم و إيجاد حلول لهذا المشكل، وخلق محطة لمعالجة مياه الواد الحار للحفاظ على جمالية مولاي عبدالله أمغار التي تعتبر من أغنى الجماعات بالمغرب وتنظم أكبر موسم للفروسية.
هذا في الوقت الذي تتوفر فيه الجماعة على ملعب للقرب ذو عشب اصطناعي بعيد عن مركز الجماعة، (يقع بدوار أولاد مسعود), إذ تلعب فيه الفرق الرياضية بمقابل مالي، وهو ما يحرم مجموعة من الشباب من ممارسة هوايتهم المفضلة.
للإضافة فإن هذه الجماعة لا تتوفر على ملعب معشوشب كبير لممارسة كرة القدم، بحيث أن الفرق المنتمية لهذه الجماعة في قسم الهواة أو عصبة الشاوية دكالة، تلعب مبارياتها الرسمية إما بساحة الفروسية أو ملعب أحمد لشهب بالجديدة.



