وجه الحزب المغربي الحر بسيدي بنور رسالة تظلم إلى العامل الحسن بوكوتة حول معاناة ساكنة الإقليم من استمرار انقطاع الماء ورداءة جودته.
وطالب الحزب بتجاوب العامل بالاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للمواطنين ورفع المعاناة التي تعيشها ساكنة إقليم سيدي بنور من استمرار قطع الماء الصالح للشرب لمدة 12 ساعة يوميا، بالإضافة الى الجودة المتدنية للماء الصالح للشرب والتغير الواضح في مذاقه ولونه التي أصبحت تشغل بال الساكنة.
والتمست رسالة الفرع الجهوي للحزب المغربي الحر بجهة الدار البيضاء سطات تحقيق العدالة المجالية ومساواة ساكنة إقليم سيدي بنور بباقي أقاليم جهة الدار البيضاء سطات، والتي تستفيد من خدمات الماء الصالح للشرب 24 ساعة على 24 ساعة، كما هو الشأن في أقاليم برشيد، سطات وبني ملال، التي تتزود من نفس المورد المائي الذي يغدي إقليم سيدي بنور، علما أن إقليم اليوسفية يحصل على مياه الشرب من محطة سبت المعاريف المتواجدة بجماعة كريديد على مدار 24 ساعة يوميا، وهو ما اعتبره المغربي الحر “ضربا في العمق لمبدأ العدالة المجالية”.
وطالب المنسق الجهوي محمد فكرة من العامل التدخل من أجل فتح تحقيق حول حقيقة الجودة الرديئة للماء المخصص للشرب باقليم سيدي بنور، وحث الشركة المكلفة على اتخاد كافة الإجراءات والحلول المناسبة والآنية لتحسين جودة الماء المقدم للمواطنين من أجل الشرب.
واعتبر متتبعون للشأن المحلي بسيدي بنور رسالة الحزب المغربي الحر احراجا صريحا للعامل المهندس، خريج “البوليتيكنيك” ببلجيكا و”الإلكتروتكنيك” بفرنسا والاستاذ بالمدرسة العليا للتكنولوجيا والذي تقلد مهاما محلية ومركزية بالوكالات المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بفاس والجديدة والقنيطرة. قبل أن يتقلد منصب عامل مدير للوكالات والمصالح ذات الامتياز بوزارة الداخلية، وبمثابة سكوك فشل العامل بوكوتة في تدبير قطاع تقلد فيه العديد من المناصب الإقليمية والمركزية، حيث يعاني اقليم سيدي بنور هشاشة مائية على جميع الأصعدة .