تسلم محمد سعد برادة منصب وزير التربية الوطنية في ظل أجواء مشحونة يعاني منها قطاع التعليم، حيث يواجه عدة تحديات متراكمة وملفات حساسة ظلت عالقة دون حلول جذرية في عهد الوزير السابق.
وفي الوقت الذي يثار فيه نقاش إعلامي حول ملاءمة تكوين برادة لهذا المنصب، باعتباره لا ينتمي مباشرة إلى مجال التربية والتعليم، إلا أن هناك آمالا كبيرة في أوساط شغيلة القطاع بأن يكون تعيينه خطوة نحو الانفراج، خاصة أن القطاع في حاجة ماسة لإصلاحات عميقة وشاملة.
وتتطلع الشغيلة التعليمية إلى التزام الوزير الجديد بتطبيق الاتفاقات السابقة المبرمة مع الوزارة، التي تهم مجموعة من القضايا الحارقة، كتحسين وضعية العاملين في مجال التعليم الأولي، وتخفيض ساعات العمل المرهقة، ومعالجة ملف الترقية وتسوية الأجور، إضافة إلى ملفات أخرى تعد بمثابة أولوية قصوى للرفع من جودة التعليم وتحسين الظروف المهنية للمدرسين.