كشفت مصادر مطلعة بالجديدة أن مصالح عمالة الجديدة تتحمل كامل المسؤولية في تحديد محتوى صفقة التغذية الخاصة بافنتاح الدورة 15 للمعرض الدولي للفرس المنظم يوم الإثنين الماضي.
وفجرت الأكلة الخفيفة التي تسلمها زوار مراسيم الافتتاح موجة غضب في صفوف المشاركين بسبب محتوى “الساندويش” الذي لم يتعدى جبنة رخيصة وما تيسر من غرامات هزيلة لمادة ” الكاشير” مع كثير من “البابة” للتغطية على فقر الاكلة إلى جانب قنينة صغيرة لماء طاولة وتفاحة وقنينة مشروب غازي لا محل له في الوجبة بالنظر لعدم ملائمته مع وجبة غذاء تعطى اعتياديا في الفطور.
وعلمت بلانكا بريس أن مصالح عمالة الجديدة “تعاقدت” في هذه الصفقة مع صاحب مقهى مشهور بشارع النخيل للتكلف بتأمين تغذية زوار الافتتاح، لكن شهرة الممون لم تشفع للزوار بتغذية في مستوى المعرض الدولي وتتماشى مع السمعة الاشهارية للمحل التجاري، حيث اقتصر الممون بمباركة العمالة على أضعف الأكل ب”فرماجة” رخيصة و”كاشير” حقير لم يرقى حتى إلى قيمة الاكلة الشعبية التاريخية ” الطون والحرور”.
فهل تفتح المصالح المركزية تحقيقا في تفاصيل هذه الصفقة الني “فقصت” مرارة الزوار في افتتاح الدورة 15 للمعرض الدولي للفلاحة والذين اضطر اغلبهم إلى إكمال صوم يومه حتى آذان المغرب من الفطور الاجباري وتحصيل الأجر والثواب على حساب بركة ايريك؟!