في بلاغ رسمي، قرر فريق الأصالة والمعاصرة المكون من 8 أعضاء بمجلس آسفي الخروج من الأغلبية المسيرة والانضمام إلى المعارضة.
وجاء في هذا البلاغ أن أسباب هذا القرار جاءت بعد التأكد من فشل الرئيس الإستقلالي نور الدين كموش في تدبير شؤون مجلس الجماعة الحضرية لآسفي وقراراته الإنفرادية الى غير ذلك.
وكانت قيادة الحزب إقليميا جالست الرئيس كموش سابقا لتسوية الخلافات، لكن الرئيس ظل يغرد خارج السرب، علما أن أعضاء أحزاب أخرى مكونة للأغلبية المسيرة قد اتخذوا قرارات مماثلة.
وتجدر الإشارة إلى أن أعضاء حزب الجرار، تقلدوا مجموعة من المناصب خلال تشكيل المجلس من بينها انتخاب الياس البدوي نائبا أولا للرئيس، وأشرف دندون، نائبا خامسا، ورضا فهمي، نائبا تاسعا، ورئيس الفريق بالمجلس عبد الجليل زرياط رئيسا للجنة التعمير ولبنى المعروفي نائبة له.
وبعد هذا القرار، الذي كان منتظرا، قد يعرف مجلس جماعة آسفي تطورات جديدة قد تصل به إلى النفق المسدود.