آخر الأخبار

أضف النص الخاص بالعنوان هنا

نهضة الزمامرة يواصل إهدار النقط داخل ميدانه بسبب عدم استقرار الإدارة التقنية

نهضة الزمامرة يواصل إهدار النقط داخل ميدانه بسبب عدم استقرار الإدارة التقنية

عبد اللطيف سرحان - الجديدة

عزيز العبريدي

أهدر فريق نهضة الزمامرة نقطتين داخل ملعب الشهيد أحمد شكري بالزمامرة، بعد اكتفاءه بنتيجة التعادل الإيجابي هدف لمثله أمام ضيفه سريع واد زم، في مباراة القمة عن الدورة 12 من البطولة الإحترافية الثانية، والتي حضرها جمهور متوسط يقدر ب 1500 متفرج، وقادها الحكم الدولي سمير الكزاز.
هذه المباراة التي خاضها نهضة الزمامرة بمدرب جديد وهو جعفر الركيك، بعدما غيرت إدارة الفريق 3 مدربين في أقل من أسبوعين بسبب عدم التفاهم والتوافق، وهم محمد بكاد ورفيق عبدالصمد وأخيرا جعفر الركيك، بحيث قاد الفريق في 12 دورة 4 أطر تقنية وهم المدرب محمد بنشريفة، والمعد البدني ابراهيم المنفلوطي، والمدرب المساعد شمس الدين الشطيبي، وجعفر الركيك، وبالتالي فإن عدم استقرار الإدارة التقنية، جعل الفريق يضيع مجموعة من النقط داخل ميدانه، وقد يستمر نزيف النقط في الدورات المقبلة.

كما عرفت هذه المباراة غياب نجم الفريق هاشم مستور للمرة الثانية على التوالي، بعد غيابه في المباراة السابقة ضد جمعية سلا، إذ يتساءل الجمهور عن أسباب هذا الغياب المتكرر، في الوقت الذي تشير فيه بعض المصادر أن لديه عروض خارجية، دون صدور أي بلاغ رسمي توضيحي من إدارة الفريق.
وبالرغم من هذا التراجع في النتائج لا زال الفريق يحتل الصدارة بمجموع 25 نقطة، على بعد 06 من يوسفية برشيد الذي يحتل الصف الثاني ب 19 نقطة، و07 نقط من سريع واد زم الذي ارتقى الى الصف الثالث ب 18 نقطة.

وبالعودة إلى تفاصيل المباراة فخلال الشوط الاول كان فريق سريع واد زم هو الاخطر في عشرين دقيقة الاولى، إذ خلق أول فرصة حقيقية للتسجيل في الدقيقة السادسة بواسطة اللاعب منيب ارشاد بنمرزوق لكن قذفته القوية مرت فوق المرمى، إلا أنه في الدقيقة التاسعة تمكن زميله رضوان الكروي من توقيع الهدف الأول عن طريق ضربة رأسية بديعة.
بعد ذلك أصبحت السيطرة الميدانية لفائدة نهضة الزمامرة، الذي عدل النتيجة في الدقيقة الواحدة والعشرون بواسطة يوسف حكيمي عن طريق كرة مقوسة، وقد كان بإمكان الفريق المضيف تسجيل الهدف الثاني في أكثر من مناسبة، لا سيما في الدقيقة الستة والثلاثون بواسطة عبدالعزيز الحمزاوي، وأيضا في الدقيقة التاسعة والثلاثون بواسطة سفيان يخلف.
لينتهي الشوط الأول بنتيجة التعادل الإيجابي هدف لمثله بين الفريقين.


أما في الشوط الثاني فقد استمر التكافؤ بين الفريقين، بحيث بحث كل فريق عن هدف الفوز، إذ كانت البداية الهجومية لفائدة الفريق الضيف، إذ شكل كل من الثلاثي بنمرزوق والكروي وننكي خطورة واضحة على مرمى الحارس عادل الشرقاوي في عدة مناسبات، في حين اتيحت فرص سانحة للتسجيل للفريق المضيف بواسطة حكيمي والحمزاوي والمياغري، لكن لم يكتب لها النجاح بسبب التسرع وعدم التركيز.
بحيث انتهت المباراة بالنتيجة المرسومة في الشوط الأول هدف لمثله.

وبعد نهاية المباراة صرح المدرب الجديد لنهضة الزمامرة جعفر الركيك، بأن فريقه واجه خصما قويا جاء الى مدينة الزمامرة للحفاظ على مكانته ضمن فرق المقدمة، من أجل التنافس على أحد مقعدي الصعود، وهو ما جعل هذه المباراة طاكتية وصعبة للغاية، مشيرا بأن فريقه قدم مباراة في المستوى وراض على أداء اللاعبين، لكنه لا زال يعاني من مشكل إتمام العمليات، إذ سيعمل على تحسين أداء الفريق في الدورات المقبلة، ولا خوف على الفريق إذ سيستمر في تحقيق النتائج الإيجابية.
وبخصوص المباراة المقبلة ضد الوداد الفاسي فستكون صعبة وسنحضر لها بما فيه الكفاية، للإستمرار في حصد النتائج الإيجابية،مع العلم أن أي فريق يواجه نهضة الزمامرة يستعد لنا بشكل جيد ويصبح منافسا قويا.

أما محمد البكاري مدرب سريع واد زم فأشار بأنه جاء لمدينة الزمامرة لكي يبين أن فريقه في المستوى أمام متصدر البطولة، وأيضا حتى لا نترك فارق النقط يتسع بين المتصدر، والفرق التي تحتل الرتبة الثانية، حتى تبقى البطولة قوية في المنافسة وحظوظ الصعود متكافئة لان انتصار الزمامرة سيوسع الفارق إلى 9 نقط، وسيصبح الملل في البطولة على مستوى التنافس من أجل الصعود، وأضاف بأنه لعب هذه المباراة بطريقة جديدة 4-4-2 وبأن فريقه كان في المستوى، وسجل الهدف الأول وكان بالإمكان الحفاظ عليه لولا سوء تركيز خط الدفاع، وعلى العموم فالتعادل يعتبر نتيجة إيجابية أمام فريق منظم بشكل جيد، كما كان ايقاع المباراة سريعا وذات مستوى عال جعل الجمهور الحاضر يتمتع بلقاء شيق في كرة القدم.

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on whatsapp
Share on email

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *